لم تترك جماعة العدل والإحسان المغربية حدث وفاة بابا الفاتيكان فرنسيس يمر بدون أن تسجل التفاتة هذه الجماعة الإسلامية تجاه الكنيسة الكاثوليكية وعموم النصارى في العالم، حيث قدم عدليو”الشيخ ياسين”تعازيهم الحارة، واصفين البابا “بالشخصية الدينية” العالمية والبارزة.
وحرصت جماعة العدل والإحسان في تعزيتها الصادرة عن مكتبها للعلاقات الخارجية في الرباط، على تقديرها، كما جاء في التعزية، لمشاعر الحزن التي يعيشها مسؤولو وأعضاء الكنيسة الكاثوليكية”وعموم النصارى في العالم في مصابهم الكبير، مشددة على أن البابا فرنسيس المتوفي فجر يوم امس الإثنين عقب تدهور في صحته،” عُرف بدعواته إلى السلم والرحمة، وسعيه إلى تعزيز الحوار، ونُصرة القضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها حقوق المستضعفين في الأرض، بغضّ النظر عن انتماءاتهم”، حيث كان من آخر كلامه قبل وفاته بساعات،تردف تعزية جماعة العدل و الاحسان المغربية،” دعوته الى وقف إطلاق النار في قطاع غزة و”تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لشعب يعاني الجوع ويأمل في مستقبل يسوده السلام”.
وتمنى”عدليو جماعة الشيخ ياسين”في تعزيتهم الموجهة للكنسية الكاثوليكية وعموم النصارى عبر العالم، بأن”توفق الكنيسة الكاثوليكية لحسن ملء هذا الفراغ الكبير الذي تركه البابا فرنسيس”،وأن “تستمر في دعم المستضعفين في الأرض، خاصة في فلسطين المباركة”.
وأكدت الجماعة، على أن تعزيتها هي جاءت من منطلق قيم الإسلام في التعاطف الإنساني، والاحترام المتبادل”، سائلة بأن “يلهم الجميع طريق الهدى والسلام والتفاهم والتعايش على أساس الكرامة، والتراحم الإنساني والعدل الدولي”.