كشفت تقارير صحفية موريتانية عن زيارة مرتقبة للملك محمد السادس إلى نواكشوط في مارس من العام المقبل، وذلك بالتزامن مع انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، و التي التقت في نواكشوط في مارس 2022 ضمن آخر اجتماعاتها، حيث يتم حالياً الإعداد لاجتماع جديد لنفس اللجنة التي تلعب دوراً محورياً في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجارتين، وفق ما تناولته مؤخرا صحف موريتانية.
فقد أرخى حفاظ الرئيس الموريتاني على موقعه الرئاسي لولاية ثانية عقب الانتخابات الرئاسية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، على علاقات نواكشوط مع الرباط ، وهو ما سيضمن حسب مهتمين استدامة العلاقات بين البلدين، حيث يراهن المغرب على تشبث موريتانيا بمواقفها تجاه القضايا المصيرية بالنسبة للمملكة، مع العمل على إدماج البُعد التنموي المشترك في هذه العلاقات.، فيما سبق للرئيس الموريتاني المنتخب لولاية ثانية، محمد ولد الغزواني بأن صرح لجريدة “جون أفريك”الفرنسية قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو من العام الحالي، بأن “علاقات موريتاني مع المملكة المغربية نموذجية، واتصالاته مع الملك محمد السادس متعددة ومتواصلة عن طريق الهاتف وغيره”.
يذكر أن آخر اجتماع للجنة العليا المشتركة المغربية-الموريتانية في دورتها الثامنة، كانت قد التأمت بالرباط في 09 مارس 2022، وذلك على مستوى كبار الموظفين، بمشاركة ممثلين عن مختلف القطاعات الوزارية بالبلدين، فيما يرتقب بأن يجري بالعاصمة نواكشوط اجتماع نفس اللجنة في دورتها التاسعة في مارس 2025 ، حيث يرتقب بأن يتزامن ذلك بحسب الصحافة الموريتانية مع زيارة للملك محمد السادس إلى موريتانيا، خصوصا بعد اللقاء الذي جمع العاهل المغربي بالرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، عقب الاستقبال الملك الذي جرى الجمعة الماضي 20 دجنبر الجاري بالقصر الملكي بالدار البيضاء.