توج المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة بكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لذات الفئة السنية، لأول مرة في تاريخه ، بعد الفوز بالضربات الترجيحية ( 4-2) ، على منتخب مالي ، خلال نهائي احتضنه ملعب البشير بالمحمدية. حيث انتهى اللقاء في وقته الأصلي على إيقاع البياض.
المنتخب المغربي بقيادة الإطار التقني الوطني نبيل باها بصم على مسار جيد طيلة مباريات المسابقة القارية التي احتضنها المغرب ، حيث أنهى دور المجموعات متصدرا لمجموعته بسبع نقاط تحصل عليها من انتصارين على كل من أوغندا وتنزانيا ، وتعادل أمام زامبيا ، وخلال دوري خروج المغلوب أزاح منتخب جنوب إفريقيا أولا ، وساحل العاج ثانيا ، ليصل النهائي للمرة الثانية تواليا ، اذ بعد الأولى خلال نسخة ( الجزائر 2023) التي خسرها على مضض أمام منتخب السينغال ( 1-2) ، عض في التانية على الكأس القارية بالنواجد ، وعانقها مهديا الكرة المغربية تتويجا هي في أمس الحاجة إليه على اعتبار ريادتها قاريا وعالميا.
أشبال الأطلس أبانوا طيلة مسار المنافسة عن علو كعب ، وانضباط تكتيكي صارم ، بل إن الحارس بلعروش أعلن نفسه حارسا من العيار الثقيل، وأن عرين أسود الأطلس مستقبلا في مأمن ، حيث كان له الدور الحاسم من خلال تصدياته الرائعة، في هذا التتويج ، وهو ماجعله يفوز بالقفاز الذهبي كأحسن حارس خلال هاته النسخة ، بمعية زميله خريج أكاديمية أياكس أمستردام الهولندية الذي اختير كأحسن لاعب .
ختام العرس الكروي القاري، حضرته شخصيات كروية بارزة يتقدمها موتسيبي رئيس “الكاف”.