مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرحلة العد العكسي على بعد يومين فقط من تنفيذه برعاية أمريكية وقطرية، تتواصل ردود الأفعال الدولية ترقبا لانهاء الحرب الإسرائيلية العدوانية على القطاع و عموم التراب الفلسطيني.
المغرب سارع إلى الترحيب بالاتفاق المدعوم من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث اعتبرته الرباط “تقدما في أفق وقف القتال والهجمات على المدنيين التي اندلعت منذ 7 أكتوبر 2023”.
و أوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بأن “المملكة تدعو الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى إعطاء فرصة للسلام والتحلي بالتزام صادق وبناء، بعيدا عن الاعتبارات الظرفية أو المصلحية “، فيما شدد موقف المملكة التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس لجنة القدس، على “أملها في تجنب الخروج من أزمة للدخول في أزمة أخرى، معربة في ذات السياق على ” أن يتم احترام اتفاق وقف إطلاق النار هذا بشكل كامل، وأن يمكن من وقف الهجمات ضد المدنيين، وعودة النازحين والولوج السلس وبكميات كافية للمساعدة الإنسانية”.
هذا و تمني الدول المرحبة باتفاق وقف اطلاق النار في غزة والتي ظلت تحت رحمة مدفعية إسرائيل المتوحشة منذ الـ7 من أكتوبر 2023، على أن يفتح ذلك الطريق أمام مسلسل حقيقي للسلام، يمكن من إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع إسرائيل.