بعد مرور أزيد من عشرة أشهر عن توقيفه من قبل السلطات الألمانية بمطار هامبورغ في يوليوز 2024 فادما إليها من لندن، زذلك بناء على إشعار صادر عن الشرطة الأوروبية“يوروبول”، وذلك استجابة منها لمذكرة بحث دولية صادرة في حقه من قبل السلطات القضائية المغربية بشبهة”النصب والاحتيال” و”إصدار شيكات بدون مؤونة”على سبيل الضمان، جرى هذا اليوم الخميس نقل رجل الاعمال البرلماني عن حزب “الأحرار”والرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة من ألمانيا صوب المغرب.
وحطت مساء هذا اليوم الخميس، بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، طائرة رقم AT811 ،والتابعة للخطوط الملكية المغربية قادمة من فرانكفورت الألمانية وعلى متنها المطلوب للسلطات القضائية المغربية محمد بودريقة، الذي كان موقوفا لدى السلطات الألمانية بناء على مذكرة بحث دولية، حيث تسلمه في ألمانيا عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانوا قد سافروا إلى فرانكفورت من أجل استقدام بودريقة ونقله للمغرب في حالة اعتقال.
وفور وصوله تحت حراسة عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للدار البيضاء، جرى اخضاع البرلماني من”الأحرار”لكافة الإجراءات القانونية اللازمة، وتم عرضه على الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، والذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق حيث حدد له جلسة للمثول أمامه في حالة اعتقال، فيما تم وضع بدوريقة تحت تدابير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي لعين السبع المشهور باسم “عكاشة” ، حيث سيقضي فيه ليلته الأولى.
يذكر أن محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، كان يشغل نائبا برلمانيا عن حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة الفداء مرس السلطان، قبل فراره خارج المغرب، حيث استقر في لندن بداعي التطبيب، حيث تم عزله من رئاسة مقاطعة مرس السلطان من لدن المحكمة الإدارية بسبب انقطاعه عن أداء مهامه، فيما لاحقته السلطات القضائية المغربية بتهمة “النصب والاحتيال”، و”إصدار شبكات على سبيل الضمان بدون مؤونة”، حيث انتهى فراره بتوقيفه في ألمانيا أعقبه قرار مكتب المدعي العام في هامبورغ والذي وافق على طلب تسليم البرلماني السابق رئيس فريق الرجاء الرياضي الأسبق إلى السلطات المغربية.