تزامن اليوم الثاني من شهر رمضان الأبرك لهذا اليوم الإثنين 3 مارس الجاري، مع إصدار غرفة الجنح التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، لأحكامها في ملف المتورطين في أحداث الشغب التي عرفها ديربي “فاس- مكناس” والذي جرت أطواره في الثامن من شهر فبراير الأخير بملعب الحسن الثاني للحاضرة الإدريسية جمع فريقي”الماص” الفاسي و “الكوديم “المكناسي.
ووزعت نفس المحكمة 22 شهرا من الحبس النافذ على المتهمين البالغ عددهم إحدى عشر شخصا من مشجعي فريق المغرب الفاسي، حيث أدانت كل واحد من المتهمين الـ11 بشهرين حبسا نافذا، مع غرامة مالية نافذة بقيمة ألفي درهم.

وفي الدعوى المدنية التابعة، قضت نفس المحكمة بتعويض حددته في 4 ملايين سنتيما لفائدة مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، وذلك على خلفية الأشرار التي لحقت مركبات الشرطة بمدينة فاس، خلال تدخل عناصرها ضد أحداث الشغب التي تلت ديربي فاس- مكناس في الثامن من شهر فبراير الماضي.
وعاش حينها ملعب الحسن الثاني بفاس، والذي عرف تعثر الفريق الفاسي أمام جاره المكناسي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، أحداثا عنيفة مصدرها مشجعون لفريق”الماص” الغاضبين على نتيجة فريقهم في ديربي”فاس-مكناس”، حيث قاموا برمي لاعبي فريقهم بقنينات المياه ومقذوفات أخرى ممن توفرت لديهم بالمدرجات، فيما عرضوا منشآت مخصصة للمنفعة العامة بنفس الملعب للتخريب، كما لم تنجو من أعمالهم التخريبية سيارات الشرطة و الغير، حيث جرى حينها توقيف 20 مشتبها فيه، قبل أن يتم الاحتفاظ بـ11 منهم و اخلاء سبيل الباقي.