حصل المغرب على تمويل من صندوق النقد الدولي بقيمة 3,3 مليارات درهم، كدفعة أولى من قرض إجمالي بـ13 مليار درهم (1.3 مليار دولار) كانت المؤسسة المالية الدولية قد وافقت عليه لفائدة سلطات الرباط ضمن برنامج “تسهيل الصلابة والاستدامة” (المعروف اختصارا باسم“RSF”..
وبحسب تقارير صندوق النقد الدولي، فإن هذا النوع من الإقراض الذي استفاد منه المغرب، ضمن برنامج”تسهيل الصلابة والاستدامة”، من شأنه أن يوفر “التمويل طويل الأجل بتكلفة معقولة من أجل دعم البلدان التي تضطلع بإصلاحات للحد من المخاطر المحيطة باحتمالات استقرار موازين دفوعاتها، بما فيها المخاطر المرتبطة بتغيّر المناخ، وكذا التأهب للجوائح.
من جهتها كشفت تقارير مغربية رسمية، بأن حصول المغرب مؤخرا على الدفعة الأولى من هذا القرض، جاء عقب اجتماع لمسؤولين مغاربة مع خبراء صندوق النقد الدولي، والذين زاروا المغرب في فبراير الماضي، ما جعلهم يقفون على التزام المغرب بتدابير تعزيز مرونة الاقتصاد لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، سواء تعلق الأمر بتشجيع الطاقات المتجددة أو مواجهة ندرة المياه.
يذكر أن القرض لفائدة المملكة تمت الموافقة عليه شهر شتنبر من العام الماضي، ويمتد لـ18 شهراً، ومن أهدافه المعلن عنها من قبل الأطراف المعنية، “دعم الانتقال إلى اقتصاد يراعي الحفاظ على البيئة، والمساعدة على تعزيز الاستعداد والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الكوارث الناجمة عن تغير المناخ.