“لقد بلغ السيل الزبى ، ولم يعد للسكوت معنى” بهذه العبارات خرج يوم أمس الإثنين 24 أكتوبر الجاري، باسم الهواري مدرب نادي المغرب الرياضي الفاسي لكرة السلة، في ليكشف للعلن الحالة المأساوية التي وصلها فريقه الذي تخلى عنه الجميع.
وتابع مدرب المغرب الفاسي لفرع كرة السلة، وهو يوجه نيران مدفعيته للمكتب المديري، قائلا ” لولا غيرة لاعبي الماص على النادي لكان الآن في القسم الثالث عوض قسم الصفوة “، وذلك في إشارة واضحة منه، يقول المتتبعون، إلى جهات لم يسميها، تريد كما قال سقوط فريق كرة السلة كما هو شأن لفروع أخرى للمغرب الفاسي ، حيث اكتفى الهواري بالإشارة إلى أشخاص عششوا، كما قال، لأزيد من ثلاثين سنة ولم يقدموا أي شي يذكر للنادي”.
وفي مقابل هجومه على المكتب المديري الذي حمله مسؤولية الوضعية التي بات عليها فريق الماص لكرة السلة، أشاد المدرب الهواري بالشخصيات التي دعمت سلة الماص في مبارتيها الأولى والثانية ، كما نوه بالجمهور الذي لبى نداء الماص وكان في الموعد من خلال اشرافه على تنظيم مباراة الماص وأمل الحاجب ، ونشره بشكل واضح وشفاف لمداخيل المباراة ومصاريفها لأول مرة في تاريخ النادي.
وأنهى المدرب “باسم الهواري” غضبته، بتخيير القائمين على شؤون كرة السلة بالمغرب الفاسي، ما بين البقاء في قسم الصفوة أو”الطوفان ” الذي سياتي على اليابس والأخضر، بحسب تعبيره.
يذكر أن باسم الهواري يعد من اللاعبين الكبار الذين انجبتهم فاس، واعطى الكثير لكرة السلة الفاسية والوطنية ورغم اعتزاله اللعب قطع وعدا على نفسه أنه سيبقى رهن اشارة الماص وجميع لاعبات ولاعبي كرة السلة الوطنية من خلال الجمعية التي يرأسها منذ 2019.