بعدما جرى اتهام حكومة أخنوش بمكونات أحزاب أغلبيتها (الأحرار و البام و الاستقلال) خلال أحداث الفنيدق و واقعة محاولة “الفرار الجماعي إلى إسبانيا”، (اتهامها)بالتسبب في حالة الاحتقان الاجتماعي والتي ولدت لذى المغاربة الشعور باليأس نتيجة الغلاء المتواصل و تدهور الوضع الاجتماعي للأسر، في مقابل “تطبيل” الحكومة “لنجاح للدولة الاجتماعية”، يواصل وزراء هذه الحكومة و قيادات و مناضلي أحزابها، خرجاتهم الإعلامية دفاعا عن “منجزات الحكومة الاجتماعية.
وفي هذا السياق سار على نفس الخطى المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل و القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، حيث اتهم خلال الندوة الصفية التي أعقبت المجلس الوطني “للبام” المنعقد بسلا أول أمس الأحد، (اتهم) من أسماهم “بلوبيات”، بالركوب على السياق الدولي لتعميق الأزمة الاجتماعية بالمغرب.
وقال الوزير بنسعيد،” بأن “الحكومة تعمل على تعزيز الدعم الاجتماعي لفائدة الأسر المعوزة والفئات الهشة، ولكن هناك لوبيات تعمل على تعميق الأزمة ويجب التدخل لتقنين عملها”، بتعبير نفس الوزير والقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة.
هذا وتهرب الوزير بنسعيد، من تسمية “اللوبيات” التي تحدث عنها، كما رفض الكشف عن الجهات التي اتهمها “بالاستفادة من السياق الدولي لتعميق الأزمة الاجتماعية بالمغرب.”