أعلن مهنيو قطاع النقل الدولي، عبر إطارهم التنظيمي،”الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات”، عن وجود الكرة في ملعب مصالح وزير النقل الجديد، الاستقلالي عبد الصمد قيوح، حيث ينتظرون جواب الوزير بعد تعليقهم لخطوة الاضراب والتي هددت بشل الصادرات والواردات لو نفذ هذا الشكل الاحتجاجي التصعيدي بداية شهر نونبر الجاري.
وطالب مهنيو النقل الدولي، بتجاوب وزارة النقل واللوجستيك مع مطالبهم، وذلك خلال مراسلة وزير النقل الجديد، عبد الصمد قيوح، حيث بات الملف المطلبي لمهنيي هذا القطاع، على مكتب الوزير لأجل معالجته ونزع فتيل حالة الاحتقان، بعد المهلة التي منحها المحتجون له عقب تعيينه ضمن النسخة الثانية لحكومة أخنوش.
ويتعلق الأمر، وفق الملف المطلبي لمهنيي قطاع النقل الدولي، بإخراج القانون المنظم للمهنة، وحسم مطلب المقايسة الذي يهُمّ أسعار المحروقات والتي صارت تؤثر سلبا على مردودية المهنيين، زيادة عن مطالبتهم بتوفير باحات الاستراحة الكافية وتعزيز أمنها للحد من حالات سرقة واعتراض سبيل مهنيي القطاع.
ويطالب المهنيون المغاربة الغاضبون على طريقة تدبير الحكومة لملف عبورهم لعدد من الدول، بمطالبة هذه الدول بالمرونة في استصدار التأشيرات لصالح المهنيين، وكذا مراجعة الاتفاقيات الثنائية مع الدول الأجنبية، للحد من مظاهر التضييق على السائقين المغاربة عبر النقل الطرقي الدولي، فيما اشتكوا من تعامل سلطات ميناء الجزيرة الخضراء، معهم بخصوص تغريمهم في حال تحوز شاحناتهم لما يزيد عن مائتي لتر من الغازوال على مستوى خزانات الشاحنات.