أنهت جماعة تازة صباح هذا اليوم الجمعة، عملية انتخاب الرئيس الجديد و مكتبه، وذلك عقب عزل الرئيس السابق من حزب الأصالة والمعاصرة عبد الواحد المسعودي لوقوعه في أخطاء جسيمة همت مجموعة من الاختلالات المالية والتلاعبات في الصفقات العمومية والعمرانية و السندات.
هذا ونجح الصيدلاني والبرلماني الاستقلالي، منير الشنتير في الظفر بمقعد الرئاسة، بعدما تمكن من حشد تحالف سياسي ضم أحزاب الاستقلال والعدالة والتنمية والأحرار والتقدم والاشتراكية والنهضة إضافة لمستشارين مستقلين.
و قد أسفر هذا التنسيق الحزبي للتحالف الأغلبي، عن توزيع مهام 7 نواب للرئيس الجديد، بحصول التجمعي محمد بوداس على مهمة النائب الأول، يليه رضوان زريول(التقدم والاشتراكية)، ثم عبد الكريم نعمان ( العدالة والتنمية)، خالد الصنهاجي(النهضة)، أيوب ابو حفص (لائحة مستقلة)، ميلود حبلال ( الاستقلال)، و العالية هشام(لتجمع الوطني للأحرار).
وفي مقابل احتفال أغلبية الرئيس الجديد لجماعة تازة بوصولهم إلى دفة تدبير شؤون ثالث أكبر حضيرة بجهة “فاس- مكناس”، اختار مستشارو المعارضة بقيادة رجل الأعمال والبرلماني الحركي السابق، حميد كوسكوس، اصدار بيان وجهوه كما قالوا “للرأي العام المحلي” بنفس المدينة، حيث كان من الموقعين عليه، ممثلون عن أحزاب الحركة الشعبية و جبهة القوى الديمقراطية و حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و مستشار عن حزب”النهضة” المشارك في تحالف الأغلبية الجديدة لتدبير شؤون مدينة تازة.
ووصف معارضو تشكيلة الرئيس الاستقلالي لمجلس جماعة تازة، “بالأغلبية الهجينة”، و”غير المتجانسة”، وفق تعبير بيان المعارضة، والتي شددت على أنها لن تتساهل في الدفاع عن “القضايا التنموية وتطلعات ساكنة تازة”، كما حذرت في ذات البيان، مما أسمته “أساليب الريع و الانتهازية، و الفساد السياسي داخل مجلس جماعة مدينتهم.
وخاطب مستشارو المعارضة، ود من اعتبروهم “قوى حية بمدينة تازة، وفعاليات مدنية، وكل المهتمين بالشأن العام المحلي، للدفع بعجلة التنمية الشاملة”، وفق تعبير بيان المعارضة بمجلس جماعة تازة، عقب انتخاب الرئيس الجديد و مكتبه.