في تطور جديد للزلزال الذي عاشه المركز الاستشفائي الإقليمي إبن باجة مساء يوم امس الخميس، عقب حلول عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قادمين من مقرهم المركزي بالدار البيضاء، لتوقيف مشتبه فيهم “بالتلاعب في صفقات”، و”تحويل تجهيزات طبية”من المستشفى نحو مصحات خاصة بنفس المدينة، أظهرت آخر المعطيات التي حصلت عليها”الميادين نيوز”، بأن عدد الموقوفين على خلفية هذه الفضيحة ارتفع إلى 13 شخصا، وذلك عقب توقيف ضمن بداية العملية مساء أمس الخميس، مدير المركز الاستشفائي الإقليمي إبن باجة الطبيب خالد الفيلالي، و مقتصد المستشفى المقرب من إحدى نقابات قطاع الصحة بتازة، جواد أغشوي، إضافة لتقني وموظفين إداريين بنفس المستشفى.
واستنادا إلى نفس المعلومات المستقاة من مصادر”الميادين نيوز”، فإن لائحة الموقوفين الجدد، تضمنت رئيس حراس الأمن الخاص بالمستشفى، عبد القادر العسري والذي يشتبه تورطه في الاشراف معية مدير المركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة، في تحويل تجهيزات طبية في ملكية المستشفى نحو مصحات خاصة بمدينة تازة، إضافة لكميات مهمة من الأوكسجين والوسائل الطبية كالأقنعة و غيرها من الوسائل التي يحتاجها الطبيب عند اجراء أي عملية أو تدخل طبي.
كما جرى توقيف ضمن اللائحة الجديدة، الممرض الرئيس لمركز العمليات بالمركز الاستشفائي ابن باجة بتازة(م.ب)، والموظف المكلف بالممتلكات المستشفى والمتلاشيات(م.ع) ، فيما بات مسؤولو المصحات الخاصة يتحسسون رؤوسهم حتى لا تطالهم أبحاث عناصر الـ”BNPJ”، والذين يعولون على تصريحات الموقوفين والشهود لتفكيك لغز المصحات المستفيدة من عملية”تهريب”التجهيزات الطبية للمركز الاستشفائي بتازة نحو المصحات الخاصة، حيث كشفت الأبحاث الأولية عن تورط مصحة لتصفية الكلي و أخرى متعددة التخصصات جرى افتتاحها مؤخرا بنفس المدينة.