تتواصل آثار التداعيات السلبية لجائحة كورونا على حركة النقل عبر مطارات المغرب، حيث سجل النقل التجاري الجوي للمسافرين خلال النصف الأول من 2021 أي من يناير حتى غاية شهر يونيو الأخير، انخفاضا بقيمة 80 , 78 في المائة، حسب ما أعلن عنه المكتب الوطني للمطارات بالمغرب.
وحمل ترتيب التراجع المسجل في حركة النقل الجوي التجاري حسب المناطق، بوجود مطارات الدار البيضاء- محمد الخامس على رأس القائمة، متبوعا بمطار مراكش المنارة ثم مطار أكادير المسيرة و مطار طنجة ابن بطوطة رابعا، فيما حل مطار فاس سايس في الرتبة الخامسة.
هذا واستنادا الى نفس التقرير الأخير للمكتب الوطني للمطارات بالمغرب، سجلت حركة النقل عبر مطار”فاس سايس”، خلال النصف الأول من 2021، انخفاضا بنسبة 47 , 35 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019.
وخلال الفترة الممتدة من 15 يونيو 2021 (أول يوم من استئناف الرحلات) الى 30 يونيو 2021، استقبل مطار”فاس سايس” ما مجموعه 39 ألف و237 مسافرا مقابل 60 ألف و803 مسافر خلال الشهور الستة الأولى من 2019، حسب المكتب الوطني للمطارات.
يذكر أن المحطة الجوية الجديدة لمطار فاس الدولي، التي دشنها الملك محمد السادس صيف2017، رصدت حينها استثمارات بقيمة 471 مليون درهم، وأحدثت على مساحة إجمالية قدرها 28 ألف متر مربع، مما بوا مطار فاس الرتبة الثالثة على الصعيد الوطني بعد مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ومطار المنارة بمراكش، حيث تتطلع هذه المحطة الجزية الجديدة التي دخلتها عدة شركات للنقل الجوي للمسافرين، الى الرفع من طاقة الإستقبال السنوية للمطار إلى 2,5 مليون مسافر عوض 500 ألف مسافر كانت المحطة الجوية القديمة للمطار تستقبلهم قبل فتح المحطة الجديدة.