اهتزت مدينة خنيفرة خلال الساعات الأولى من يوم عيد الأضحى الأبرك، على وقع جريمة مروعة أفسدت أجواء العيد على سكان الحي الشعبي”بودراع”، حيث لقي شاب في عقده الثالث مصرعه على يد صديق له في نفس عمره، بعدما هاجمه بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير.
واستنادا للمعلومات التي حصلت عليها”الميادين نيوز”، فإن هذه الجريمة المروعة وقعت فجر يوم عيد الأضحى، بعدما قضى الجاني وصديقه المجني عليه، ليلة حمراء بركن من الدرب الذي يقطن به الجاني والشاب المجني عليه بالحي الشعبي” بودراع” بمدينة خنيفرة، حيث تناول الشابان تضيف مصادر الجريدة، المخدرات والقرقوبي والكحول، قبل أن تتحول جلستهما الماجنة إلى عراك بسبب خلاف حول واجب كل منهما عن ما تناولاه من أقراص مهلوسة.
وزادت المصادر عينها، أن الجاني المشهور باسم”بويدرمارن”، وهو لقب أمازيغي يعني صاحب العضلات الضخمة والقوية، ليس هو سوى واحد من أخطر ذوي السوابق بالحي الشعبي”بودراع” الذي وقعت فيه هذه الجريمة المروعة، حيث دأب الجاني على تحويل هذا الحي حيث يقطن إلى مكان لترويج أقراص القرقوبي وبقية أنواع المخدرات، مستغلا في ذالك ضخامة بنيته الجسمانية وسوابقه في الإجرام.
الأخبار الآتية من الحي التي اهتز على وقع هذه الجريمة صبيحة يوم عيد الأضحى، تفيد أن الجاني حول حيهم الشعبي”بودراع” إلى نقطة سوداء، مروعا بذالك سكان الحي وزواره على حد سواء، فيما يمتنع بسبب ذالك أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة وغيرها من دخول هذا الحي، خوفا من تصرفات هذا الشخص الذي يمتهن زيادة على ترويجه للمخدرات والقرقوبي، جرائم النشل واعتراض سبيل المارة لسلبهم ممتلكاتهم الخاصة.
وأظهرت تفاصيل هذه الجريمة، أن الجاني طارد المجني عليه بواسطة سكين من الحجم الكبير، قبل أن يتمكن من القبض عليه وبقر بطنه بواسطة سكين من الحجم الكبير، ثم اطلق ساقيه للريح قبل ان تتمكن عناصر الشرطة من الوصول إلى مخبئه واعتقاله.