اهتزت مدينة البهاليل قبل قليل من صباح هذا اليوم الجمعة، على وقع جريمة فظيعة و شنيعة، بطلها ثلاثيني أقدم على ذبح أمه من الوريد إلى الوريد.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها “الميادين”، فإن الشاب الثلاثيني وهو ملتحي(ر.ع)، يعتبر من السكان غير الأصليين بالمنطقة، حيث استقر بمدينة البهاليل معية والدته منذ مدة، فاجأ الجميع باقترافه لهذه الجريمة الشنعاء، في حق والدته بمنزلها والذي يقطنا فيه معا، حيث استعمل سكينا من الحجم الكبير، وقام بذبحها من الوريد إلى الوريد، بل إنه بحسب مصادرنا، أقدم على فصل الرأس عن الجسد.
وزادت نفس المصادر، بأن الشاب الجاني، وبعدما أنهى جريمته، حاول الانتحار، حيث ألقى بنفسه من سطح منزل أمه، وسقط أرضا، لكنه لم يلقى حتفه، حيث جرى نقله في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة صفرو، ومنه إلى المركز الاستشفائي الجامعي بفاس.
واستنادا إلى آخر المعطيات التي توصلت بها “الميادين”، فإن الثلاثيني، يشتهر بين جيرانه و بقية سكان مدينة البهاليل الصغيرة والهادئة، “بتزمته” و “انعزاله”، وهو ما يؤكده هندامه و طريقة لبسه و كذا لحيته التي يحرص على الإبقاء عليها بدون حلق أو تشذيب على طريقة “الدواعش”، فيما تحدثت مصادر متطابقة عن احتمال معاناة الشاب من اضطرابات نفسية، وذلك في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث التي أمرت النيابة العامة المختصة بفتحها في هذا الحادث الشنيع، خصوصا إذا تمكن المكلفون بالأبحاث من الحصول على تصريحات من الشاب الجالي في حال جرى إنقاذه من الموت بعدما ألقى بنفسه من سطح منزل والدته في محاولة منه للانتحار.