يعتبر موسم مولاي إدريس الأزهر مؤسس مدينة فاس، والذي انطلقت فعاليته منتصف الأسبوع الجاري، أكبر مهرجان ديني تتحول معه كل سنة الحاضرة الإدريسية وخصوصا المدينة العتيقة إلى مدينة مقدسة صغيرة، حيث يحج إليها عدد كبير من الزوار والطوائف الصوفية ومختلف المريدين القادمين من داخل المغرب وخارجه، والباحثين عن بركات مولاي ادريس الأزهر، عبر زيارتهم لضريحه وهم يحملون إليه العديد من الهدايا وسط إيقاعات صوفية تنشدها عدد من المجموعات الفلكلورية كعيساوة، وحمادشة وأهل توات وغيرها.
هذا وانطلقت الخميس الفائت 26 شتنبر الماضي، فعاليات موسم مؤسس مدينة فاس، وهو الموسم الذي تنظمه نظارة أوقاف الحرم الإدريسي تحت رعاية الملك محمد السادس و بتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والشرفاء الأدارسة.