تتواصل بمقاطعة أكدال القلب النابض لمدينة فاس اختلالات في تحرير الملك العام و تنظيم السير و الجولان ، ففي مقابل ظاهرة احتلال المقاهي والمطاعم للملك العام بدون حسيب أو رقيب، تناسلت بشكل لافت تجاوزات أوراش البناء والتي تترامى على الطرق والساحات العمومية، وصولا إلى إغلاق الممرات المخصصة للراجلين.
و في الصورة التي التقطت بعد عصر هذا اليوم السبت الـ11 من شهر نونبر الحالي، أقدمت شركة تقوم بأشغال بناء عمارة بشارع عمرو بن كلثوم المتفرع عن شارع الواجهة الخلفية لمقر ولاية الأمن بفاس وكذا مقر الـ”BRPJ”بفاس، على تثبيت منصة إسمنتية في وسط الشارع، مما تسبب في عرقلة حقيقية له، وكذا تضييق ممر هذا الشارع الذي يعاني أصلا من محدودية اتساعه.
هذا و يواجه العابرون لهذا الشارع خصوصا السيارات و الراجلين الصعاب في المرور، بدون أن ننسى ما تشكله هذه المنصة الاسمنتية والآليات التي تستعملها، من مخاطر في سلامة العابرين لشارع عمرو بن كلثوم، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل حول الجهة التي سمحت لهذه الشركة بإغلاق الشارع، و تثبيت الجسم الاسمنتي في وسطها ضدا على القانون؟