ما تزال واقعة الشابة المتحجبة والتي لم تكن سوى الفائزة بلقب”ماستر شاف”في نسخته الخامسة،ليلى الشيني، التي جرى منعها في العاشر من شهر يوليوز الجاري من ولوج مطعم مشهور بمدينة الرباط، تثير المزيد من التعليقات وردود الفعل المتباينة، آخرها دخول مشاهير على خط الواقعة التي أثارت حينها و ما تزال جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي، كما جلبت للمطعم ومسؤوليه موجة غضب المتعاطفين مع الشابة المتحجبة، الذين احتجوا بقوة على هذا التصرف واصفين إياه بـ”العنصري”.
وفي هذا السياق نشر مؤخرا صامد غيلان، المنشط الإذاعي والتلفزي بالقناة الثانية”دوزيم”، على صفحته الخاصة في “الفايسبوك”، تعليقا على واقعة منع الشابة المتحجة من ولوج المطعم المشهور بمدينة الرباط، مشددا على أن هذا التصرف يحمل في طياته كما قال”عقدة النقص في تقليد الغرب”، مضيفا”غير مقبول أن يشعر الإنسان بالإقصاء والحكرة وسط بلده، وهذا يجب أن نضع له حدا حتى نعرف من نحن وماذا نريد”، فيما انتقد بقوة ما أسماه”الصمت الرهيب للجمعيات الحقوقية التي صامت عن الكلام ولم تبدي أي تدخل في هذه الواقعة التي هزت المغاربة.
من جهته طالب الإعلامي المغربي بمعهد الجزيرة للإعلام بقطر، محمد أحداد إلى فتح تحقيق مع صاحب المطعم وترتيب الآثار القانونية، مردفا في”تدوينة” نشرها على صفحته بالفايسبوك، “الفتاة تتحدث باحترام وبلغة جميلة، ونأسف لحرمانها من حقها الطبيعي والدستوري في ارتياد مكان عام بحجة أنها محجبة”.
وكانت إدارة المطعم المشهور بمدينة الرباط، قد بادرت إلى نشر اعتذار لفائدة ليلى الشيني، وذالك بعد موجة التعاطف الكبيرة معها داخل المغرب وخارجه، حيث أعلنت إدارة المطعم أن “بابه مفتوح للجميع بدون تمييز”.