تشتكو ساكنة شارعي الجيش الملكي و 3 مارس والمساكن القريبة، من الروائح الكريهة المنبعثة من المارشي الذي لا زال رغم قدمه وحالته المتردية يحتوي على محلات بيع الخضر والفواكه ، وبيع الدجاج الحي والمذبوح واللحوم الحمراء والأسماك.
واستنادا للمعلومات التي أوردتها مصادر مطلعة من داحل جماعة تاهلة، فإنه منذ أكثر من ستة سنوات ، والجماعة الترابية بتاهلة حسب مصادرنا من داخل الجماعة ، وملف الدراسة الخاصة بهذا المارشي لإعادة هيكلته وتوسيعه وبنائه وفق تصميم جديد يراعي جودة الخدمات التي يجب أن تقدم للزبناء يراوح مكانه ، لكن انتظارات المواطنين بتاهلة تحولت بعد كل هذه السنين ، إلى تخوف من أن يكون ما يقال مجرد افتراءات وأكاذيب على الساكنة لا أساس لها من الصحة .
هذا و تحول السوق من الداخل إلى سراديب تعج بالفئران والقوارض والقطط ، بفعل اختناق قنوات الصرف الصحي ، وتجمع الأوساخ والقاذورات بجانب الدكاكين ، المفروض أنها تبيع مواد استهلاكية للزبناء من خضر وفواكه ولحوم بيضاء وحمراء وأسماك متنوعة ويجب أن تحترم أدنى شروط السلامة الصحية .
كارثة الأوساخ والقاذورات وعصارة مخلفات ما يتم تجميعه من بقايا الخضر والفواكه الفاسدة تسرب إلى محيط المارشي وكونت بقعا نثنة ، ماجعل المتسوق الذي يكون مضطرا لولوجه لشراء بعض المواد يضع يده على أنفه لكي لا يستنشق الروائح الكريهة التي تغطيه بالكامل وتتسرب للوصول إلى مساكن الساكنة والشوارع المجاورة ، ناهيك عن مياه الصرف الصحي التي تسربت بفعل الإختناق إلى أسسه من جهة الشمال ، والتي بإمكانها أن تلحق تشققات خطيرة في أسواره الخارجية ستتحول مع الوقت إلى خطر يتربص بالمارة .