في تطور جديد لملف عائلة اليوتبورز المقيم في كندا، هشام جيراندو والذين جرى توقيفهم مؤخرا وإحالتهم على المحاكمة أمام المحكمة الزجرية للدار البيضاء، بناء على شكاية تقدمت بها زوجة محامي بنفس المدينة، تتهم فيها أفراد نفس العائلة المقيمة في ضواحي الناظور معية شخص آخر، بتعريضها “للتشهير والتهديد والابتزاز طريق وسائل رقمية”، زيادة عن تهم اضافتها النيابة العامة وتخص “إهانة هيئة دستورية للمملكة”، و”اهانة هيئة منظمة”، قررت المحكمة الزجرية للدار البيضاء بجلستها لهذا اليوم الإفراج عن شقيقة جيراندو معية ابنتها القاصر ملاك، حيث سيتابعان في حالة سراح.
وفي التفاصيل استفادت جميلة جيراندو من قرار المحكمة، متابعتها في حالة سراح، حيث غادرت أسوار سجن عكاشة بالدار البيضاء بعد ظهر هذا اليوم الإثنين، في انتظار مثولها الإثنين المقبل أمام الجلسة الموالية لمحاكمتها معية زوجها و ابنها، واللذان رفضت المحكمة تمتيعهما بالسراح إضافة لمتهم ثالث لا ينتمي لنفس العائلة يتابع هو الآخر في حالة اعتقال منذ توقيفه بمدينة الناظور.
من جهتها غادرت القاصر ملاك الطاهري، أسوار مركز رعاية الطفولة بمدينة الدار البيضاء والذي جرى وضعها فيه على خلفية اخضاعها لأبحاث قاضي الأحداث لدى الحكمة الزجرية للدار البيضاء، حيث ستمثل ملاك امام نفس القاضي الخميس المقبل من الأسبوع الجاري، للحسم في التهم الموجهة للقاصر، بعدما أعلنت النيابة العامة في متابعتها لها وكذا خلال الخروج الإعلامي لوكيل الملك بالدار البيضاء، بأن “الفتاة القاصر المتابعة في هذا الملف هي من تكلفت باقتناء وتوفير الشرائح الهاتفية التي تم استخدامها في ارتكاب أفعال التشهير والابتزاز والتهديد من طرف المشتبه فيه الرئيسي، في إشارة لخالها هشام جيراندو بكندا،والذي وصفته النيابة العامة “بالمبحوث عنه” لوجوده في حالة فرار من العدالة المغربية”بحسب النيابة العامة للدار البيضاء.
وتلقت القاصر ملاك حملة تضامن واسعة من داخل المغرب وخارجه، بالنظر إلى صغر سنها وهي لا تتجاوز 14 سنة، وكذا بحكم دراستها التي انقطعت عنها عقب توقيفها معية أفراد عائلتها مع حلول رمضان الأبرك، فيما سارع اليوتبورز المغربي المقيم في كندا منذ ما يزيد عن 20 سنة، هشام جيراندو إلى اتهام السلطات المغربية بالسعي للانتقام منه عبر عائلته المقيمة في إقليم الناظور، وذلك بسبب ما ينشره على منصته”التحدي” بمواقع التواصل الاجتماعي..