الجريمة المروعة ما تزال مسجلة ضد مجهول !؟
اهتزت جماعة “أولاد ميمون” وعبرها جل مناطق إقليم مولاي يعقوب، يوم ثاني عيد الأضحى على وقع جريمة مروعة، راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 29 سنة، يسمى قيد حياته عبد الحي، حيث عثر أفراد من عائلته ومعارفه، على جثته وقد تعرض لعملية ذبح من الوريد حتى الوريد.
ووفق المعطيات التي استقاها مبعوث “الميادين” رياض بن فاضل، من أفراد عائلته، فإن الشاب، الضحية اختفى في ظروف غامضة منذ حوالي عشرون يوما، قبل أن يعثروا على جثته يوم الثلاثاء الماضي، ثاني أيام عيد الأضحى، بعد عمليات بحث مظنية عنه، جرت أطوارها بمختلف مناطق جماعة أولاد ميمون، وهي العملية التي عرفت عملية مكثفة من البحث قادها أفراد العائلة ومعارفهم تحت ضغط أم الشاب المكلومة والتي ازداد قلقها عن فلذة كبذها مع اقتراب يوم العيد وام يعد لأهله، حيث جرى العثور على جثته بدوار”أحمد بن ادريس”بضواحي جماعة أولاد ميمون في إقليم مولاي يعقوب.
وزادت نفس المصادر”للميادين”، بأن فرقة الدرك الملكي الجهوية بفاس والتي تشتهر بمركز “انتبهوا”، هي من جرى تكليفها من قبل النيابة العامة لفك لغز هذه الجريمة المروعة، والكشف عن ملابساتها التي انتهت بذبح الشاب من الوريد حتى الوريد والتخلص من جثته في الخلاء، حيث يواصل الدرك أبحاثه للوصول للجاني أو الجناة المفترضين لهذه الجريمة والتي ما تزال مسجلة ضد مجهول.