وسط شعارات قوية طالبت من مكان انعقاد المؤتمر في مجمع الشباب”لبوزنيقة” في ضواحي العاصمة الرباط، بسقوط التطبيع مع إسرائيل، انطلقت صباح هذا اليوم المحطة الوطنية التاسعة لحزب العدالة والتنمية،حضرها ضيوف من الخارج ومن المغرب.
وعن ضيوف الجلسة الافتتاحية للمؤتمر من الخارج، أكد الأزمي الإدريسي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، حضور وفود كل من تونس وموريتانيا ومن السينغال وتركيا، فيما تعذر حضور وفود كل من الأردن وليبيا و فلسطين(حماس) والتي اكتفت بكلمة عن بعد.
ومن المغرب، كان أبرز الحاضرين من السياسيين نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومحمد أوزين الأمين العام للحركة الشعبية، وامحند العنصر القيادي في الحركة الشعبية،ومن الأصالة والمعاصرة حضر أحمد خشيشن، عضو مكتبه السياسي، زيادة عن حضور شخصيات وفعاليات مثل مولاي امحمد الخليفة القيادي الاستقلالي السابق، وخالد السفياني، منسق مجموعة العمل من أجل فلسطين وخالد الحسن، الأمين العام لمؤتمر نصرة القدس، فيما غاب نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وحضر نيابة عنه وفد برلماني يمثله محمد زيدوح وعلالي العمراوي.
لكن يبقى أبرز الغائبين عن مؤتمر”البيجدي”الذي ينتظر اختيار قيادة جديدة للحزب،تصدّر قائمة الغائبين الأمين العام السابق للحزب، سعد الدين العثماني، الذي فضّل المشاركة في مؤتمر علمي حول السيرة النبوية بباكستان على حضور أشغال مؤتمر حزبه ببوزنيقة، وتقاسم معه نفس الغياب الوزير السابق المصطفى الرميد، و نجيب بوليف، ومحمد عمارة الذي سبق له تقديم استقالته وكذا عزيز الرباج الذي اختار التفرغ لقيادة جمعية مدنية، فيما حرص آخرون على الحضور، منهم لحسن الداودي ومحمد يتيم.