عن عمر يناهز 88 سنة، رحلة علاجية بين أصيلة و المستشفى العسكري بالرباط ، تنتهي برحيل وزير الخارجية الأسبق و رئيس جماعة أصيلا.
وكان بنعيسى قد غادر مدينته في إتجاه إحدى المصحات الخاصة في الرباط الأسبوع الماضي،حيث خضع للعلاج،لكن وضعه الصحي لم يتحسن،مما استدعى نقله مرة أخرى إلى المستشفى العسكري، وهناك أسلم الروح لبارئها أمس الجمعة.
ويعد محمد بنعيسى من الشخصيات البارزة في الساحة السياسية المغربية،حيث شغل عدة مناصب رفيعة، من بينها وزير الخارجية ووزير الثقافة،إضافة إلى منصب سفير المغرب في الولايات المتحدة الأمريكية،وعلى المستوى المحلي،فيما ترأس بنعيسى مجلس جماعة أصيلة منذ أكثر من 49 عامًا،كما كان نائبًا برلمانيًا وعضوًا في مجلس المستشارين.