في جديد جثة شاب وفتاة جرى العثور عليهما في ضواحي مطار فاس- سايس الدولي صباح يوم أمس الأربعاء رأس العام الجديد 2025، علمت “الميادين” من مصادر قريبة من الموضوع،بأن الأبحاث التي أجرتها عناصر الدرك الملكي أسفرت تقاريرها عن وفاة الشابين خنقا بثنائي أوكسيد الكاربون المنبعث من سخاء غازي للماء، والمشهور الصيغة الكيميائيّة”CO2 “.
وفي التفاصيل، أفادت ذات المصادر، بأن جثة الشاب والفتاة جرى العثور عليهما داخل شقة تتوسط ضيعة صغيرة مملوكة لأحد موظفي مصلحة الضرائب بمدينة صفرو، والموجدة بمحاذاة المطار الدولي “فاس- سايس” من الجهة الجنوبية، حيث عاينت عناصر الدرك عند حصولها على إذن النيابة العامة المختصة لكسر قفل باب الشقة، وجود جثتين لشابين ذكر وأنثى على بعد مسافة قريبة من الحمام.
وذادت نفس المصادر، بأن عناصر الدرك وجدوا ماء الحمام ما يزال ينهمر، فيما امتلأت الشقة الصغيرة بكمية كبيرة من الغاز ثنائي أوكسيد الكاربون القاتل، حيث تبين من خلال الأبحاث بأن الشابين قدنا على متن دراجة نارية نحو الشقة بداخل الضيعة الصغيرة، والتي يحرصها أب الشاب المتوفي لفائدة موظف مصلحة للضرائب بمدينة صفرو، غير أن تهور الشاب وعشيقته اللذان كانا يقضيان سهرة معا، انتهت بموتهما اختناقا بغاز السخان المائي عقب ولوجهما للحمام بغرض الاستحمام.
هذا و عاش دوار لفنيدق التابع لجماعة أولاد الطيب في ضواحي مطار فاس الدولي حيث توجد ضيعة موظف بمصلحة الضرائب التي جرى العثور فيها على جشتي الشاب و عشيقته،حالة من الرعب و الاستنفار الأمني، بعدما شاع خبر وجود عمل إجرامي مفترض تزامن مع احتفالات رأس السنة الجديدة،وذلك قبل أن تكشف أبحاث عناصر الدرك مؤازرة من قبل مصالح المركز الجهوي للدرك بفاس(انتبهوا)،عن وفاة الشابين اختناقا بغاز سخان مائي بعدما كانا يسهران داخل شقة الضيعة الفلاحية.