منذ أن حل بالعاصمة العلمية نهاية شهر دجنبر من العام الماضي، اختار الملك محمد السادس أن يقيم
في إقامته الخاصة بمنطقة”الضويات”في ضواحي مدينة فاس.
ومنذ تلك الفترة، لم ينتقل الملك خارج مدينة فاس وضواحيها سوى مرة واحدة، عندما توجه نهاية شهر أبريل الماضي إلى الرباط لزيارة قبر جده محمد الخامس، وذالك بمناسبة حلول ذكرى وفاته التي تصادف العاشر من شهر رمضان، حيث عاد بعدها الملك إلى مقر إقامته الخاصة بمدينة فاس التي أحيى بها حينها ليلة القدر.
وبهذا يكون مقام الملك محمد السادس بالعاصمة العلمية قد اقترب من أن يُنهي شهره السابع؛ حيث لم يسبق للملك بحسب المتتبعين أن أقام في مدينة خارج محور الدار البيضاء والرباط كل هذه المدة، مما أعطى هذا الاختيار الملكي أهمية بارزة لمدينة فاس .
“الميادين نيوز”خرجت إلى شوارع فاس وبالتحديد المدينة القديمة، وسألت الفاسيات والفاسيين عن اختيار الملك الإقامة بمدينتهم وبينهم.
لمعرفة تفاصيل هذا”المكروطروطوار”، تابعونا مساء غد السبت على موقعنا”الميادين نيوز”، و على قناتنا على “اليوتوب”الرابط : (https://youtube.com/channel/UCcd9bSZzyPC2EjS-W0IHKMg)