مدينة مراكش تنبعث من تحت أفجائعها التي خلفها زلزال الحوز الذي ضرب المنطقة في الثامن من شتنبر الماضي، لتستقبل 14 ألف مشارك قدموا من 189 دولة من بينهم وزراء مالية و مدراء أبناك، حيث تنطلق هذا اليوم الإثنين الـ9 من أكتوبر الجاري، أشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والتي تمتد من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.
واختارت سلطات مراكش بتنسيق مع مسؤولي العاصمة الرباط، منطقة توجد في قرية خاصة بباب إغلي التاريخي في ضواحي مدينة مراكش، تمتد مساحة تبلغ حوالي 45 هكتارا، مكانا لاحتضان الاجتماعات السنوية لمحافظي صندوق النقد الدولي (IMF) ومجموعة البنك الدولي (WB) ، والتي تعرف فضلا عن المشاركين الرسميين في هذه الاجتماعات من وزراء الاقتصاد والمالية ومحافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء البالغ عددها 189 دولة، (تعرف)حضور ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام الدولية، ومشاركين من الوسط الأكاديمي.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني إنها أفردت اهتماما خاصا لتغطية الجانب الأمني لحدث الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حيث جندت أكثر من 6500 موظفة وموظف شرطة من مختلف الأسلاك والرتب، والمئات من المركبات الشرطية ووسائل العمل التقنية والتكنولوجية واللوجستيكية لتأمين هذه التظاهرة، التي تشكل مؤشرا على الثقة المتزايدة التي تحظى بها بلادنا في مجال احتضان وتأمين التظاهرات الدولية في مختلف المجالات والتخصصات.
وكان عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، وكريستالينا غورغييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، قد أعلنا عن استضافة مدينة مراكش المغربية لتظاهرة 2023 والتي تأتي بعد الاجتماعات السنوية لسنة 2022 و التي انعقدت بالعاصمة الأمريكية واشنطن.