زلزال سياسي تشهده الجارة إسبانيا على مستوى أعلى هرم السلطة بهذه الدولة الأوروبية، وذلك عقب إعلان السلطات القضائية الاسبانية عن فتح تحقيق قضائي مع زوجة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والتي تواجه شبهة”الفساد” و “استغلال للنفوذ”.
وجاء الرد سريعا من المسؤول الحكومي الأول بإسبانيا، بيدرو سانشيز، على قرار السلطات القضائية الاسبانية فتح تحقيق ضد زوجته بتهم “الفساد” و “استغلال النفوذ”، حيث أعلن في رسالة نشرها على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” أو “تويتر سابقا”، بأن سانشيز وفق تدوينته التي تناقلتها الصحافة الاسبانية على نطاق واسع أمس الأربعاء، بأنه يفكر في إمكانية تقديم استقالته من رئاسة الوزراء الاسبانية.
و تواجه بيغونيا غوميز زوجة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، شبهات فساد مالي و استغلال للنفوذ، و التي باتت على مكتب القاضي خوان كارلوس بينادو بالمحكمة رقم 41 في بلاثا دي كاستيا، حيث تعود تفاصيل هذه الشبهات التي تجري الأبحاث فيها، إلى تورط مزعوم حتى الآن لزوجة رئيس الوزراء الاسباني مع شركات خاصة، حصبت بتدخل من الزوجة على عقود و صفقات و أموال عامة، بعدما استغلت بيغونيا غوميز ، موقعها و نفوذ زوجها بيدرو سانشيز، حيث استدعى القاضي ضمن أبحاثه، عدة شهود من محيط زوجة رئيس الحكومة ومسؤولين في الشركات التي استفادت من تدخلات بيغونيا غوميز عقيلة المسؤول الأول بالحكومة الاسبانية.