بموازاة مع دخول انتظارات ساكنة مدينة فاس وضواحيها، مرحلة الغضب الشديد مما اعتبرها الفاسيون في خرجاتهم الصحفية، “بالوعود العرقوبية”، والتي لم تات حتى الآن بأي جديد لمعالجة معضلة النقل الحضري بالحاضرة الإدرسية، والتي تعيش منذ سنوات أزمة حادة بهذا المرفق الجماعي الهام، (بموازاة ذلك) عاين السكان هذا الصباح، مشهد اندلاع النيران في حافلة تابعة للشركة صاحبة التدبير المفوض للنقل الحضري، وذلك بطريق إيموزار أمام أسواق مرجان.
هذا و التهمت النيران الحافلة مخلفة وراءها فقط هيكلها الحديدي، وهو ما جنب بألطاف إلاهية، المدينة من كارثة انسانية حقيقة، حيث حدثت واقعة احتراق الحافلة وهي خالية من الركاب، مما أعاد للواجهة شروط السلامة و الأمان التي باتت تفقدها عدد من حافلات أسطول هذه الشركة المتآكل، فيما تمضي الأيام والشهور على مخطط انقاذ مرفق النقل الحضري بمدينة فاس و الذي تشرف عليه مصالح وزارة الداخلية و واليها بفاس، السعيد ازنيبر رئيس المجلس الإداري للشركة التي تدبر نفس المرفق الجماعي.