في تطور جديد لما نشرته “الميادين نيوز”، في عددها ليوم السبت الماضي الـ7 من شتنبر الجاري، بخصوص شكوى عدد من الباحثين والمراقبين المشاركين في عمليات الإحصاء العام للسكان والسكنى بمنطقة”عوينت الحجاج”، من تصرفات مشرف جماعي، وهي الوقائع التي كانت موضوع مقال في هذا السياق بنفس العدد المومأ إليه أعلاه تحت عنوان( مشرف على الإحصاء يتعامل مع فريق العمل بعقلية “المتحكم”محولا إياهم إلى”عطاشة”)، توصلت “الميادين”بهذا الخصوص بتوضيحات من هذا المسؤول الإحصائي وهو موظف بمديرية وزارة شكيب بنموسى بإقليم فاس، مكلفا بتنسيق مشاريع القانون الإطار.
وفي هذا السياق قال محمد حنين، بصفته مشرفا جماعيا على المشاركين في الإحصاء بمنطقة “عوينت الحجاج” في فاس، في اتصال هاتفي أجراه مع “الميادين”، ردا على ما نسب إليه من قبل عدد من الباحثين والمراقبين بأن “المعطيات التي وردت على لسان أحدهم دون غيره، باعتباره الشخص الذي كان موضوع خلاف معه بسبب قبعة الإحصاء والمحفظة و”البادج”، بأنها معطيات عارية عن الصحة لكونها تسببت في تحوير حقيقة ما وقع”.
وأوضح نفس المشرف الجماعي على الإحصاء بمنطقة “عوينت الحجاج”بفاس، بأنه و”بخلاف ما قيل عن تصرفاته اليومية مع الباحثين والمراقبين سواء داخل مركز الإحصاء أو خارجه بميدان تجميع معطيات الأسر وكذا البيانات المطلوبة الخاصة بالسكان والسكنى”، فإن العملية يردف المشرف الجماعي”يتم تدبيرها بنوع من الاحترام المتبادل بين الأطراف وما يلازم ذلك من تواصل إيجابي مع الجميع لإنجاح هذه المحطة المهمة ببلادنا”.
وحرص ذات المتحدث على التنويه كما قال،” بالنتائج الإيجابية المحصل عليها حتى الآن من أيام عمليات الإحصاء بتنسيق تام مع السلطات الترابية وبتعاون كامل مع جمعيات وفاعلي المجتمع المدني بالمنطقة وكذا سكان هذه المنطقة بدء بجزء من حي الرياض مرورا بالحي الحسني والمشارق والمرابطين وصولا إلى باقي الأحياء المعنية ترابيا بمركز الإحصاء لمنطقة عوينت الحاج” وفق تعبير المشرف الجماعي في رده، لافتا في هذا الصدد بأنه”مشهود له في مجال عمله بتواصله و تفانيه في عمله”، وذلك في إشارة منه إلى الغياب المتكرر المنسوب إليه بمقال “الميادين” عن مركز الإحصاء الذي يشرف عليه بمنطقة “عوينت الحجاج”.
ونفى المشرف الجماعي “للميادين” وجود كما قال، “أي خلاف سابق أو لاحق مع أي من الباحثين أو المراقبين المشاركين في عمليات الإحصاء بمنطقة “عوينت الحجاج” بمدينة فاس، وذلك منذ انطلاقها بداية الشهر الجاري، فيما شدد عن “عدم تسجيل أي احتجاجات، أو انسحابات من العملية من قبل جميع فئات المشاركين فيها ممن اختارتهم الجهة المعنية بالإحصاء العام للسكان والسكنى”.
من جهته قال المراقب علي مليح، والذي أشار إليه المشرف الجهوي في رده “للميادين” بكونه المعني بالخلاف الذي تفجر معه مؤخرا خلاف يهم شكليات تخص مهمته، (قال) في اتصال هاتفي أجراه مع “الميادين”، بأنه ” حرص منذ انطلاق عملية الإحصاء بمنطقة عوينت الحجاج، والتي يشارك فيها بصفته مراقبا، على أداء مهمته على وجها الأكمل، ودليله في ذلك، كما يقول، هو حصيلة جهوده اليومية معية فريق الباحثين المكون من أربع عناصر والذين يرافقهم ميدانيا خلال عمليات تجميع المعطيات لدى الأسر وكذا البيانات المطلوبة الخاصة بالسكان والسكنى بهذه المنطقة المحسوبة على مركز الإحصاء بعوينت الحجاج”.
وزاد نفس المراقب”للميادين” بأنه بخصوص الخلاف الذي وقع له مع المشرف الجماعي بمنطقة عوينت الحجاج، ضمن حالات مشابهة فضل أصحابها الصمت عليها، فقد عرف تدخلا من قبل زملاء لهما، أسفر عن صلح بينهما، مشددا على أنه “تم طي صفحة هذه الواقعة في مقابل التركيز على انجاه مهمته وجهود جميع المشاركين في الإحصاء بهذه المنطقة”.
وفي مقابل الخروج الإعلامي للمشرف الجماعي بمنطقة عوينت الحجاج وأحد المراقبين بها، اختار المشرف الإقليمي المنتمي لمندوبية الحليمي بإقليم فاس، بلع اللسان بخصوص تقديم توضيحات حول ما جرى، حيث لم يصدر عن هذا المشرف أو المندوبية الإقليمية بفاس والتي يعمل فيها مهندسا، أي بلاغ أو توضيحات في الموضوع حتى الآن.
(( للإطلاع على مقال “الميادين”موضوع هذه الردود التفاعلية.. يمكنكم الدخول عبر الرابط أسفله ))
خاص من فاس : مشرف على الإحصاء يتعامل مع فريق العمل بعقلية “المتحكم”.. حولهم إلى”عطاشة”