يواصل بمدينة بني تجيت التابعة لإقليم فكيك، عدد من الشباب العاطلين من حاملي الشواهد، احتجاجاتهم على عملية توظيف وصفوها “بالمشبوهة”، والمستفيد منها ليس سوى نجل نائب رئيس جماعة نفس المدينة، والذي جرى “تعيينه” ضمن مهمة “مؤطر سوسيو تربوي” بدار الشباب الكائنة بنفس المنطقة.
وكشف المحتجون المعترضون على هذا “التوظيف المشبوه” لنجل نائب رئيس جماعة بني تجيت، بأن هذا الأخير، “لا يتوفر على الشروط في حدودها الدنيا حتى يقوم بالمهمة المسندة إليه، والتي تخص لامؤطرا سوسيوتربوي” بدار الشباب بنفس المدينة، فيما جرى اقصاء عشرات من الشباب الحاصلين كما يقولون، على شواهد ودبلومات أتبعوها بالتكوين و التداريب”.
من جهتها دخلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بفرعها في مدينة بني تجيت، على خط هذه الاحتجاجات المتواصلة رفضا منهم لهذا “التوظيف المشبوه” كما وصفوه و الذي استفاد منه نجل نائب رئيس مجلس جماعة نفس المدينة، حيث أصدر رفاق عزيز غالي، بيانا تضامنيا مع المحتجين، فيما اتهمت الجمعية السلطات الإقليمية بإقليم فكيك و عمالتها ببوعرفة وكذا سلطاتها المحلية ببني تجيت، ” باللامبالاة في تعاطيها مع ملف المعطليينو حرمانهم من أبسطشروط العيش الكريم بهذه المناطق التي تواجه الاقصاء المجالي”، يوازيه يردف بيان الجمعية، “أزمة البطالة المتفشية” و “الاقصاء الممنهج ضد معطلي الإقليم من كافة الفرص المتاحة محليا و إقليميا”، فيما تزداد “الزبونية و الوساطة تفشيا في التعاطي مع الملفات الاجتماعية”.