أخيرا انهت جلسة انتخاب الرئيس جرت أطوارها هذا اليوم بقاعة الجلسات التابعة لمجلس جهة “فاس-مكناس”، الجدل حول رئاسة مجلس غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس- مكناس، وذلك بعد مرور أزيد عن أربعة أشهر على اغلاق محكمة النقض بالرباط، لملف انتخاب الحركي عبد الملك البوطيين رئيسا لنفس الغرفة ضمن هيكلتها والتي جرت عقب نتائج انتخابات شتنبر 2021 ، حيث قضت نفس المحكمة ضمن حكم نهائي في 18 من شهر يوليوز2024 بإلغاء انتخابه رئيسا بعلة عدم توفره على المستوى التعليمي المطلوب قانونا.
هذا وبعد أن أجل غياب النصاب القانوني بجلسة الثلاثاء الماضي 19 نونبر الحالي، جرى هذا اليوم الثلاثاء 26 من نفس الشهر، الحسم في التشكيل الجديد لهذه الغرفة المهنية، حيث انتخب الاستقلالي الناجي فخاري رئيسا جديدا لغرفة جهة فاس- مكناس للصناعة التقليدية، خلفا للحركي الذي جرده القضاء من منصبه.
هذا و جاء انتخاب التشكيل الجديد لغرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس- مكناس، و الذي غابت عنه “مقاربة النوع” بتغييب الوجه النسائي، عقب تحالف سياسي رباعي لمستشاري و مستشارات أحزاب الإستقلال و الاتحاد الاشتراكي و التقدم و الاشتراكية و التجمع الوطني للأحرار ، حيث اتفقوا على منح الرئاسة للاستقلالي الناجي فخاري والذي سبق له بأن ترأس نفس الغرفة على صعيد “جهة فاس- بولمان” سابقا من 2009 حتى 2015، فيما تم توزيع مهام نواب الرئيس على بقية حلفائه.
و يتعلق الأمر بمحسن حمامة(PPS) نائبا أولا للرئيس، يليه أنور عسال (RNI)، ثم محمد بوركيزة(USFP)، و إدريس العيدوني (RNI)، و ابراهيم مستور(PPS) نائا خامسا للرئيس، وبعده جواد بن طاهر(PPS)، و عبد الغني العيساوي(لامنتمي)، ثم إدريس الملولي(RNI) ثامنا، فيما حاز التجمعي محسن الحمداوي مهمة كاتب المجلس، و الاستقلالي يونس مزيان نائبا له.