أجواء من الحزن و الاحتجاج عمت منزل عائلة الشاب الذي توفي هذا اليوم الثلاثاء بالمركز الاستشفائي الجامعي بمدينة فاس، متأثرا بحروقه من الدرجة الثالثة بعما أقدم على حرق نفسه منتصف الأسبوع الماضي أمام مقر المنطقة الأمنية للشرطة بنسودة في مدينة فاس، بسبب إحساسه بـ”الحكرة”كما قالت عائلته، والتي اتهمت السلطات الأمنية بعدم إيلاء شكايات تقدم بها ابنها ضد شخص عرضه لاعتداءات متكررة يتحدر من عائلة نافذة بنفس المنطقة كما وصفته العائلة.
هذا وحمل فرع الجمعية الجمعية المغربية لحقوق الانسان بفاس، وزارة الصحة و مصالح المركز الاستشفائي الجامعي بفاس،مسؤولية وفاة الشاب بعد 10 أيام من“الإهمال الطبي”قضاها بعهذا المركب الجامعي،حيث وضع وفق ما كشفت عنه الجمعية الحقوقية، بجناح عاجز عن تقديم التدخلات والعلاج له، وذلك رغم المناشدات التي أطلقتها الجمعية نفسها عبر بيانها الأول، أي عقب حادث إحراق الشاب لنفسه منتصف الأسبوع الماضي، أو من خلال مراسلتها للوزارة لإنقاذ حالته الحرجة.