كشف بلاغ لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بأن وزيرة نفس القطاع نعيمة ابن يحيى و في إطار تعزيز الجهود المشتركة للنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، عقدت يوم أمس الخميس لقاءً مع والي جهة درعة تافيلالت، سعيد ازنيبر، ورئيس مجلس الجهة، هرو أبرو، بحضور الكاتب العام للشؤون الجهوية، حيث جرت مناقشة آفاق تنمية الجهة والرفع من جودة الخدمات الاجتماعية.
وأوضح ذات البلاغ، بأن اللقاء كان فرصة لاستعراض الأولويات التنموية بجهة”درعة-تافيلالت”، حيث تم التركيز على تحسين أوضاع الفئات الهشة، وتطوير البنية التحتية الاجتماعية، وتعزيز البرامج الداعمة للتمكين الاقتصادي، خاصة بالنسبة للفئات المستهدفة من النساء والشباب.
وأكدت الوزيرة على أهمية التنسيق بين الحكومة والجهات الترابية لإنجاح ورش الحماية الاجتماعية، وفق التوجيهات الملكية، مشددة على ضرورة تبني مقاربة تشاركية تستجيب لخصوصيات الجهة وتسهم في تحقيق تنمية مستدامة.
ويأتي لقاء الوزيرة بمسؤولي جهة درعة-تافيلالت، وسط تنامي انتقادات قوية مصدرها سكان هذه الجهة الغارقة، كما يقولون في الاقصاء المجالي بعيدا عن محاور”استيطان”أولويات و فرص التنمية المحلية، وهو ما يكرس هشاشة البنية التحتية الاجتماعية بمناطق هذه الجهة.